ثورة في مجال الروبوتات!
كشفت جامعة كارنيغي ميلون (CMU) عن روبوت رائع يسمى “الكرة الروبوتية” ، والذي يشبه بشكل لافت للنظر BB-8 من حرب النجوم: القوة التي تستيقظ. ومع ذلك ، يتجاوز هذا الإبداع المبتكر المظهر الجمالي ، ليقدم لمحة عن مستقبل الروبوتات بتصميمه و قدراته الفريدة.
هذه الكرة الروبوتية هي تطور لمفهوم تم تطويره على مدى عقد من الزمن ، حيث أطلق عليه رالف هوليس الاسم الأصلي. كان التصميم الأصلي يتضمن نظامًا ميكانيكيًا يشبه كرة الماوس ، حيث تدور الكرة عند تحريك الأسطوانات داخلها. ومع ذلك ، كانت هذه الآلية تواجه عيوبًا: البلى و التلف في الأسطوانات ، إلى جانب الحاجة إلى إعادة التعاوض بشكل متكرر.
إن الجانب الثوري في كرة الروبوت من CMU يكمن في استخدامها المبتكر لمحرك الحث الكروي (SIM). لا يعتمد هذا المحرك على الأسطوانات الفيزيائية ، بل يستخدم القوى المغناطيسية لقيادة الكرة الحديدية الصلبة بغطاء من النحاس. يساعد هذا في القضاء على البلى و التلف الميكانيكي للأسلوب السابق ، مما يساعد في تحسين السيطرة و الكفاءة.
تُسمى الكرة الروبوتية الآن SIMbot ، وتحافظ على توازنها من خلال نظم مُدرجة داخليًا ، و يمكنها حتى الاسترداد من التعرض للضغط من الخارج ، ولو كان ذلك ليس بنفس الفعالية التي تتمتع بها الروبوتات المُدرجة. على رغم كونها تجربة مُقيّدة بالأبحاث المختبرية في الوقت الراهن ، فإن حركة SIMbot المُتعددة الاتجاهات و نظام السيطرة المُعقد له وعد كبير لمستقبل الروبوتات ، مما يُقدم بديلًا جذابًا للروبوتات العجلية أو المُدرجة التقليدية.